و أمام زوّاره، أكّد الرئيس برّي أنّ ما بلغته الأمور من تعطيل وتأخير هي غير مبرّرة، وتحمل على الاشمئزاز، خصوصاً انّ البلد يسير على حافّة الكارثة، والوضع الاقتصادي يزداد سوءاً، لافتاً إلى أنّ الأمر صار أشبَه بقنبلة موقوتة، وإن لم يجر تداركه سريعاً سيسقط.

الرئيس برّي نبّه إلى أنّ إنفجار هذه القنبلة سيكون مُكلفاً جداً مؤكّداً أنّ هذه اللامبالاة بحال البلد غير مقبولة على الاطلاق كما لم يُشِر بري الى امتلاكه أيّ بارقة أمل تُبشّر في وضع الحكومة على السكة.

من جهة ثانية، شدّد الرئيس بري على ضرورة إقرار اقتراح القانون المتعلّق بتشكيل مجلس إنماء لبعلبك وآخر لعكار، في سياق التخفيف من الحرمان الذي تعانيه هاتان المنطقتان.

وكان الرئيس برّي عرض مع نواب تكتل بعلبك الهرمل في عين التينة، الوضع الإقتصادي والإنمائي والأمني في المنطقة وإثر اللقاء جدد النائب حسين الحاج حسن الدعوة ​للجيش​ و القوى والامنية​ العمل لضبط الامن في بعلبك الهرمل  بشكل دائم و ردّاً على سؤال اكد الحاج حسن ان الثنائي الوطني يُسهّل عمليّة تشكيل الحكومة، وقال: العقد ليست عندنا. 

وعلى خطّ تشكيل الحكومة، سُجّلت الساعات الماضية حركة اتصالات مكثفة بين الرئيس المكلّف سعد الحريري و رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وكذلك بين الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري. وذكرت صحيفة الجمهوريّة أنّ الرئيس بري سيلتقي اليوم الرئيس المكلّف وسيناقش معه أسباب التَعثّر المستمر في تشكيل الحكومة الجديدة.

وكان الرئيس المكلف وفي دردشة مع الإعلاميين على هامش إطلاق مشروع "صيف الإبتكار 2018"، أشار إلى أنّه مرتاح لموضوع تأليف الحكومة. وعلّق الحريري على الخلاف الحاصل بين التيار الوطني الحر والقوات بالقول: الإخوة بيتخانقوا وبيرجعوا بيتصالحوا.